الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث حادثة السطو على ناقلة الأموال بالمروج: الأبحاث الأوليّة تحدّد هويّة المتورّطين

نشر في  03 ماي 2016  (20:54)

أوردت مصالح وزارة الداخلية في بلاغٍ نشرتهُ يوم الإثنين تعرُّض سيّارةٍ تابعة لإحدى المؤسّسات الخاصّة للسطوِ على مبلغٍ مالي قدرهُ 160 ألف دينار من طرف أربعة أشخاصٍ مجهولي الهويّة، على مستوى مدينة المروج الثالث بالضاحية الجنوبية للعاصمة.

وفي هذا الإطار، إستقت «الجمهورية» بعض التفاصيل الهامّة حولَ الحادثة التي خلّفت ردود أفعال مستنكرة لدى الرأي العام بجهة بن عروس، حيثُ أفادنا مصدرٌ خاصّ رفض الكشف عن هويّتهِ، بأنّ واقعة الحال إنطلقت أطوارها صباح يوم الإثنين 02 ماي بترصّدُ مجموعة من الأنفار كانوا يستقلّون سيّارة من نوع "بيجو بارتنر" لسيّارةٍ أخرى تابعة لإحدى الشركات الخاصة كانت بصدد نقل مبلغ مالي يقدّر بنحوِ 160 ألف دينار، وأضاف محدّثنا أنَّ مخطّط الترصّد بدأ تنفيذهُ من منطقة الزهروني بالعاصمة، وقد حاول المعتدون إيقاف السيّارة المستهدفة على مستوى الطريق الحزامية بالمغيرة، إلّا أنّ جهودهم باءَت بالفشل.

وذكر مصدرنا ذاتهُ، أنّ إخفاق المحاولة الأولى لم تكن لتوقف الجناة عن إرتكاب فعلتهم بل زادتهم إصرارا على بلوغ ما خطّطوا لهُ، إلى أن نجحوا في ذلك بعد إفتعالهم حادث مرور بمفترق طُرقات سوق اليهوديّة المتاخم لمدينة المروج الثالث، حيثُ سارعوا إلى الإعتداء بالعنف الجسدي على سائق السيارة الناقلة للأموال ومرافقهِ، ثمّ إستوْلوا على مبلغ 160 ألف دينار وتحصّنوا بالفرار.

محدّثنا صرّح في نفس الصدد، بأنّ منطقة الأمن الوطني بالمروج تعكِف حاليا على فكّ ملابسات هذه العمليّة التي دُبّرت بإحكام وتعمل على الإطاحة بالمتورّطين في إقترافهَا في أسرع الأوقات، وبحسْب ما خلَصت إليهِ الأبحاث الأوليّة فإنّ عناصر الأمن تمكّنت من تحديد هويّة المظنون فيهمْ، وهم 4 شبّانٍ ثبت أنهم يشتغلون بنفس الشركة الخاصّة لنقلِ الأموال، وهم على علمٍ مسبقٍ بأنّ السيّارة التي تعرّضت للإستهداف كانت خالية من الحراسة المسلّحة، وفق ما أسرّنا به مصدرنا المطّلع.

ماهر العوني